قوله: "رَضِيَ عَنهُ وَأَرضَاهُ" لو اقتصر المؤلف على التَرَحُمِ عليه لكان أَولى، وإن كان التَرَضِّي عن أي إنسان -الترضي عن أي مسلم- جائز، لكن هذه جعلها العلماء شعارًا للصحابة، التَرَضِّي إنما يكون عن الصحابة، ومع ذلك لو قيلت أحيانًا لبعض الناس، أو تقول لمن تخاطبه: رضي الله عنك، أو رضي الله مثلًا عن الإمام أحمد، فلا بأس بهذا، لكن ينبغي أن تكو شعارًا للصحابة فقط.