الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني الشافعي، وقد نشأ يتيمًا، واشتهر بقوة الحفظ، وكان أول ما اشتغل بالأدب والتاريخ، ثم بعد ذلك اتجه إلى الحديث حتى لُقب بالحافظ؛ ولذلك قال عنه بعض العلماء في ترجمته: "كان شاعرًا طبعًا، ومُحدّثًا صناعة، وفقيهًا تكلُّفًا". كان شاعرًا طبعًا، يعني: بطبيعته شاعر، ومُحدّثًا صناعة، وفقيهًا تكلُّفًا. وله مصنفات كثيرة، وتوفي سنة ثمانمائة واثنين وخمسين للهجرة (852 هـ).