أجمع العلماء على مشروعية التيمم، وهو من خصائص هذه الأمة اختصها الله –تعالى- به، وقد كان الناس في الأمم السابقة إذا لم يجدو الماء بقوا ولم يصلو حتى يجدو الماء، كما قال -علية الصلاة والسلام- (أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلي وذكر منها وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل) [البخاري: 335، مسلم:521] فهو إذًا من خصائص هذه الأمة ومشروعيته كانت في السنة السادسة من الهجرة في هذه القصة كانت في غزوة بني المصطلق.