الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المعاصي المتفشية لدى الناس كالإسبال هل يكفي الإنكار بالقلب؟
إنكار المنكر ذكر له النبي -صلى الله عليه وسلم- ثلاث درجات قال (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)]مسلم: 70[ الإنكار باليد يكون من الأب في بيته الأب له سلطة ويستطيع أن ينكر بيده في بيته، ويكون كذلك من قبل ولي الأمر أيضا يستطيع أن ينكر باليد سواء عن طريق مثلا الشرطة وعن طريق المحكمة أو عن طريق الهيئة أو عن طريق أجهزة الدولة يستطيع ولي الأمر الإنكار باليد، وأما الإنكار باللسان يعني يستطيع الإنسان ينكر بلسانه، لكن أحيانا لا يستطيع لما يخشاه من الضرر عليه فإذا لم يستطع أن ينكر بلسانه انتقل للإنكار بالقلب، الإنكار بالقلب هذا أضعف الإيمان فرض على الجميع لا أحد يعجز عنه، أما الانكار باليد فقد يعجز عنه الإنسان، ربما يعجز عنه كثير من الناس، إنه خاص بالسلطات وخاص بالإنسان في بيته، الإنكار أو من له عليهم سلطة، الإنكار باللسان يستطيعه كثير من الناس لكن أحيانا قد لا يستطيع الإنسان فإذا لم يستطع فينتقل إلى الدرجة الأخيرة وهي إنكار بالقلب التي لا يعجز عنها أي أحد ولهذا قال وذلك أضعف الإيمان الله إليكم.