حكم ظهور الركبة والفخذ في الصلاة وخارجها؟
نعم نعم نحن ذكرنا أن القول الراجح هو ستر ما بين السرة إلى الركبة مع دخول السرة والركبة والفخذ في الصلاة هذا هو القول الراجح، وأما خارج الصلاة فهي محل خلاف بين أهل العلم، وبالنسبة للفخذ القول الراجح: أنه خارج الصلاة بالنسبة للرجل ليس بعورة إلا أن يترتب على كشفه فتنة إلا أن يترتب على كشفه فتنة فيجب ستره، وهذا له أدلة كثيرة منها: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان جالساً مع أصحابه وقد كشف عن فخذيه كان معه أبو بكر وعمر ثم لما دخل عثمان غطى فخذيه قالوا كيف لماذا غطيت فخذيك؟ قال: ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة) أخرجه [مسلم:2401] لو كان الفخذ عورة لما كشف النبي -عليه الصلاة والسلام- عن عورته أمام الناس، وأيضا في غزوة خيبر لما ركب الفرس كشف عن فخذيه، وأدلة أخرى فالراجح أنه ليس بعورة إلا إذا ترتب على كشفه فتنة كأن يكون شابًا ويخشى من أن يفتن به بالنظر إليه، هنا يجب عليه أن يستره، لكن لو كان إنسانا كبيرًا في السن مثلًا أو عاملًا كشف عن فخذيه فالذي يظهر أن هذا لا يضر لا حرج عليه فيه.