والآن في الحرم يعني يسمحون بالصلاة صلاة النافلة لكن في الفريضة ما حد يدخل في الحجر عمل بمذهب الحنابلة. لكن على القول الراجح لو ذهب أحد وصلى في الحجر لا بأس سيجد يعني المكان ليس مزدحما، وثانيا ستكون صلاته في جوف الكعبة لأن الحجر هذا جزء من الكعبة الحجر جزء من الكعبة لكن قريش لما أرادت بناء الكعبة لما أرادت إعادة بناء الكعبة اشترطوا على أنفسهم ألا يبنوها إلا من نفقة حلال فقصرت بهم النفقة لأن معظم أموالهم يدخل فيها يدخل فيها الغش والربا والظلم فقصرت بالنفقة فبنوها ثم وضعوا الحجر، يعني قصرت بهم النفقة لإكمال البناء فوضعوا حجرا عليها وأراد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يعيد البناء على قواعد إبراهيم لكنه خشي الفتنة، قال لعائشة: (لولا ان قومك حديثو عهد بكفر لنقضت الكعبة وبنيتها على قواعد وجعلت لها بابين باب يدخل الناس منه وباب يخرج الناس منه)]الترمذي:875، وقال الألباني:صحيح[فلما كان في عهد عبد الله بن الزبير إعاد بناء الكعبة إعاد عبد الله بن الزبير بناء الكعبة على قواعد إبراهيم فلما تغلب عليه الحجاج بن يوسف الثقفي هدمها وإعادها كما كانت فلما كان في عهد أبي جعفر المنصور أراد بناءها مرة أخرى على على قواعد إبراهيم فنهاه العلماء ومنهم وعلى رأسهم الإمام مالك قال: "دعها حتى لا تكون الكعبة ألعوبة للملوك كلما أتى والٍ هذا يهدم وهذا يبني" فتركها ثم أصبح يجدد بناؤها، جدد في الدولة العثمانية وكان آخر تجديد لها قريبا متى؟ نعم ألف وأربعمائة وسبعة عشر، ألف وأربعمائة وسبعة عشر أعيد بناءها مرة أخرى من قريب.