بعض أصحاب المحلات عندما يسأل عن سعر سلعة عنده فيعطي سعرًا عاليًا وهو يريد سعرًا أقل, فإن قَبِل الزبون وإلا قال سوف أخفض لك وأعطاه بالسعر الذي يريده هو أصلًا فما الحكم في ذلك؟
إذا لم يكن في هذا تغرير وغش فلا بأس لأن بعض البائعين يعرف من الزبائن أنهم سوف يماكسونه فهو يريد أن يجبر خاطر المشتري فيرفع السعر ثم يخفضه بعد المماكسة فإذا لم يكن في هذا غش بحيث لو أتاه مثلًا إنسان يعني ما يحسن المماكسة لا يبيع بهذا السعر المرتفع فلا بأس إما إذا كان سوف إذا أتاه إنسان يحسن المماكسة نزل السعر ويأتي له إنسان لا يحسن المماكسة باع بالسعر المرتفع فهذا لا يجوز مثل هذا إذا كان بهذه الطريقة التي ذكرت في السؤال أما إذا كان لن يبيع أصلًا إلا بهذا السعر سواءً كان المشتري يحسن المماكسة أو لا يحسن وإنما يفعل ذلك جبرًا لخاطر المشتري فلا بأس بهذا إن شاء الله.