في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [البقرة:161]، ما المقصود بقوله تعالى: {وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [البقرة:161]؟
يعني الآية على ظاهرها، ويجوز لعن الكفار بالوصف كما في الآية وفي غيرها، لكن الإشكال في تحديد شخص معين، أما لعن الكفار بالوصف، لعنة الله على الكفار، لعنهم الله ولعنهم الرسول صلى الله عليه وسلم، فلا إشكال في هذا.
والآية على ظاهرها، لكن محل الإشكال في شخص معين، تسمي فلان ابن فلان، فيعني هذا هو محل الخلاف، وإلا بعض العلماء أيضًا يجيز لعنهم، بعض أهل العلم يجيز لعنهم، لكن الأقرب وهو أيضًا الورع عدم اللعن.