يسأل عن حكم صيام عاشوراء لمن كان مسافراً ؟
لا بأس أن يصوم عاشوراء ولو كان مسافرًا، ولما سأل حمزة بن عمرو الأسلمي سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا رسول الله إني أجد بي قوة أن أصوم في السفر، قال هي رخصة فمن أخذ بها فحسن ومن أحب أن يصوم فلا شيء عليه»، فهي إنما شرع للمسافر الإفطار رفقًا به.
فإذا أراد الإنسان أن يصوم عاشوراء في السفر فلا بأس ولا حرج عليه، وإن كانت من عادته أنه يصوم عاشوراء ووافق ذلك سفرًا ولم يصم، يكتب له الأجر كاملًا كما لو أنه صام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل صحيحًا مقيمًا»، والأمر في هذه المسألة واسع والحمد لله.