الخثلان
الخثلان
هل يُشرع للمسبوق أن يقول دعاء الاستفتاح، أم يشرع مباشرة في قراءة الفاتحة؟

هل يُشرع للمسبوق أن يقول دعاء الاستفتاح، أم يشرع مباشرة في قراءة الفاتحة؟

هذا فيه تفصيل؛ فإذا كان المسبوق أدرك الإمام وهو يقرأ فإنه لا يأتي بدعاء الاستفتاح؛ لأن الواجب في حقه الإنصات، {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} [الأعراف: 204].

أما إذا أتى والإمام يعني في صلاة سرية، ويغلب على ظنه أنه يأتي بدعاء الاستفتاح ويقرأ الفاتحة، فإنه يأتي بدعاء الاستفتاح، أما إذا كان يغلب على ظنه أن الوقت قصير وأن الإمام قد يركع، فيبادر ويقرأ الفاتحة، ولا يأتي بدعاء الاستفتاح.

وهذه تحتاج إلى فقه من المسبوق، لا بد أن يراعي الحال، ففي الصلاة الجهرية لا يأتي بدعاء الاستفتاح، السرية ينظر إذا كان يمكنه أن يأتي بدعاء الاستفتاح والفاتحة فعل، وإلا اقتصر على الفاتحة.