المرأة إذا لم تجد أحد ، وتجد حمله مناسبة ، ورفقة مأمونة هل الأفضل لها أن تحج مع حملة بدون محرم ، وهي لم تحج حج الفريضة ، أم الأفضل أنها لم تحج ؟
إذا لم تجد المرأة محرمًا فلا يجب عليها الحج لأنها ؛ غير مستطيعة ، والله عز وجل إنما أوجب الحج على المستطيع ، فقال سبحانه : ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ﴾ [ ال عمران : 97 ] . لكنها لو حجت مع رفقة مأمونة فلا بأس بذلك في أرجح قولي الفقهاء ، وهو مذهب المالكية ، والشافعية ، وأيضا رواية عند الحنابلة ، وهو أيضًا اختيار الإمام ابن تيمية ، وجمع من المحققين من أهل العلم أنه إذا وجد رفقة مأمونة فلا بأس أن تحج معه ، بشرط أن تكون الرفقة أن تكون مأمونة ، ومما يدل لهذا ما جاء في صحيح البخاري وغيره أن أزواج النبي r حججن بعد وفاته في خلافة عمر t بدون محرم ، وهذا يدل على أن هذا لا بأس به ، لكن من حيث الوجوب لا يجب عليها أن تحج لعدم وجود المحرم ؛ لكونها غير مستطيعة ، أما لو أرادت أن تحج مع رفقة مأمونة بدون محرم فالقول الراجح أن هذا لا بأس به إن شاء الله .
جامع الأمير مشعل بحي الخزامى - الرياض
00966112960249 - Fax: 00966112960249
المتواجدون حاليا :يوجد حالياً 217 زائر من 11 دولة
الولايات المتحدة (176)
السعودية (19)
المملكة المتحدة (3)
تركيا (3)
المغرب (2)
روسيا (1)
مالي (1)
الإمارات (1)
موريتانيا (1)
الهند (1)
قام بزيارة الموقع اخر يوم :عدد 3742 زائر من 61 دولة
قام بزيارة الموقع :عدد 13387098 زائر من 188 دولة
الموقع الرسمي للأستاذ الدكتور سعد الخثلان - جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة منارات الهدى2023