السلام عليكم شيخنا
أحس عند تكبيري للصلاة بشيء في نفسي يدعوني إلى قطع الصلاة مما يجعلني أتردد في نيتي وأتردد في قطعها بل وأعلق قطع الصلاة على بعض الأمور.
سؤالي هل ترددي ذلك أو تعليقها وحالتي تلك مبطل للصلاة أو لا؟
وبعض الأحيان أقول: أتم صلاتي وبعدها أسأل الشيخ فلان مثلًا وإذا أفتاني بصحة صلاتي وإلا أعدتها.
فما هو حكم صلاتي في هذه الحالة؟
و جزيتم خيرًا.
هذا وسواس من الشيطان الرجيم لأجل أن يشغلك عن الصلاة، ويحزنك فإن الشيطان يريد إحزان المؤمنين {إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا} [سورة المجادلة، الآية: 10]، والمطلوب منك ألا تستسلم لوساوس الشيطان، بل تكون قوي الإرادة، وتستحضر ما قاله العلماء من أن النية تتبع العلم فما دمت قد توضأت ثم أتيت للمسجد فقد نويت الصلاة، وهذا كاف في تحقيق النية، لكن إذا كثرت عليك الوساوس ولم تستطع مقاومتها فيمكن أن تتصل بطبيب نفسي فلعله يصف لك عقاقير تساعدك بإذن الله على التخلص من هذه الوساوس.